الجمعة، 8 سبتمبر 2017

بداية دخول الملح و السكر لأكل الطفل


تغذية الطفل يجب ان تكون بطريقة صحية للحفاظ على صحة الرضيع اثناء مراحل تطور الطفل
و يجب عند تغذية الطفل عدم التسرع فى اعطاء الملح او السكر فى الاطعمة المقدمة للطفل حيث انها ممكن ان تسبب له العديد من المشاكل 

من المعروف أن كل الأطعمة تحتوى على كميات من السكر و/ أو الملح كجزء من تكوينها، لذا يجب أن نوضح أن كميات السكر والملح التى تضاف إلى الطعام هى فى الواقع كميات إضافية. هناك مقولة طبية شائعة تقول أن كميات إضافية من السكر أو الملح هو بمثابة إضافة سم أبيض.


حصول الجسم على كميات زائدة من الملح عادةً ما يؤدى إلى احتباس الماء كما أنه الخطوة الأولى فى الإصابة بارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، بالإضافة إلى أن ذلك يضع حملاً زائداً على الكليتين. أما الكميات الزائدة من السكر فى طعامنا ستؤدى إلى وضع حمل إضافى على البنكرياس لأنه سيكون عليه إنتاج كمية أكبر من الأنسولين لحرق السكر الإضافى، كما أن ذلك يزيد من احتمال الإصابة بمرض السكر على المدى الطويل.


يجب أن نضع فى اعتبارنا عند تغذية الطفل على  تعويد أطفالنا على عادات الأكل الصحية منذ ولادتهم. سيتكون لدى الطفل حب الأطعمة المالحة والمحلاة بالسكر إذا تعود على هذا هو الطعم الطبيعى وسيستمر فيما بعد فى حياته فى تناول كميات كبيرة من الملح والسكر. هذه العادات ستؤدى إلى زيادة احتمال إصابته بالأمراض على المدى الطويل إن لم يكن فى المستقبل القريب.



إذا كنت لا تريدين تحضير طعام خاص لطفلك وتشعرين برغبة شديدة فى أن يأكل من طعام بقية الأسرة الذى يحتوى على سكر أو ملح، فعلى الأقل انتظرى حتى يتم سنة قبل البدء فى ذلك.

0 comentar_1

إرسال تعليق